بثت الحركة المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني عدة برامج تلفزيونيه دعما العدوان الكردي الأخير على الآشوريين.
قامت الحركة الشبيهة بالطائفية والتي يطلق عليها الدورونوي من خلال هيئة الدعاية التابعة لها قناة سورويو تي في Suroyo-TV التلفزيونية والتي مقرها سودرتاليا بالدفاع اليائس عن إغلاق الاحتلال الكردي للمدارس الآشورية في سوريا.
في آب (أغسطس) عندما أجبر الاحتلال الكردي المدارس الاشورية في المنطقة المعروفة باسم الجزيرة في سوريا على الإغلاق أو اعتماد المناهج الكردية ردود الفعل قوية وإدانة العديد من المنظمات الآشورية الانتهاكات والتي ألقت الضوء عليها لأول مرة قناة Assyria-TV اسيريا تي في .
ومرة أخرى كشفت حركة الدورونوي التي أسسها حزب العمال الكردستاني في التسعينات النقاب عن وجهها الحقيقي فبدلاً من إدانة الأكراد لإغلاقهم المدارس الاشورية أسوة بالمنظمات الآشورية الأخرى، تناوب ممثلو الدورونوي بالدفاع عن هذا القرار على قناتهم التلفزيونية Suroyo-TV سورويو تي في.
لقد ساهم الدفاع اليائس عن العدوان في الكشف عن مدى كون حركة الدرونوي دمية تحركها أيدي الجماعات الكردية الى حد كبير، مهمتها خلق انطباع لدى العالم الخارجي أن الآشوريين ايجابيون بشأن تكريد مناطقهم وداخليا تحويل الرأي العام الاشوري في اتجاه موالي للأكراد و إرباكهم.
بالإضافة الى ذلك أصبحت نبره ممثلي حركة الدورونوي يائسة بشكل متزايد بعد اكتشاف المزيد من آشوريي المنطقة لأكاذيبهم ودعايتهم و الشكوك بالحركة ومقاطعتها من قبل الآشوريين في جميع أنحاء العالم. من بين أمور أخرى فقد أدان مدرسو اللغة الأم الآشورية في السويد حركة الدورونوي بكلمات قاسية .
تم الكشف عن أولى المحاولات الكردية لإغلاق المدارس الآشورية في سوريا تشرين الأول من عام 2015. في ذاك في ذاك الحين اضطرت منظمة YPG الإرهابية الفرع السوري العمال الكردستاني التي استولت على المنطقة بالقوة إلى التراجع بعد ردود من قبل الكنائس والمنظمات الآشورية. بعد ذلك بعامين الاحتلال الكردي المحاولة.
المدارس الاشورية موجودة في سوريا منذ كانت المنطقة تحت الحكم الفرنسي في أوائل القرن العشرين وعندما تم تقسيم آشور ووقعت منطقة الجزيرة تحت حكم الاحتلال العربي على شكل دولة مصطنعة لسوريا حاول الحكام الجدد إغلاق المدارس. حتى ذلك الحين كان رد الفعل قويا وسمحه للمدارس بمواصلة نشاطها.