في مقال على قناة اسيريا تي في Assyria-TV كشف قائد ميليشيات الأحياء في القامشلي كيف تلاعبت جماعة الدورونوي بالناس من خلال تبني اسم سوتورو والذي كانت تستخدمه بالفعل ميليشيات الحي
هناك إشارات استفهام جديدة تظهر حول مجموعة الدورونوي الشهيرة.
في حلقة جديدة نشرت مؤخرا على التلفزيون اسيريا تي في Assyria-TV يروي مروان شكرو رئيس المنظمة الجامعة لسلام المواطنين في القامشلي كيف تركت جماعة الدورونوي في المدينة ميليشيا الحي سوتورو لتشكيل ميليشيا الحي الخاصة بهم تحت الاسم نفسه.
يقول شكرو أن ميليشيا الحي سوتورو (الحماية الآشورية)
تم تشكيلها أساساً من قبل الاشوريين لملأ الفراغ الأمني عندما توقفت الشرطة عن القيام بدوريات في المدينة في سوريا التي مزقتها الحرب. وبالفعل أصبح السوتورو يقوم بحماية فعالة لسكان الأحياء الآشورية ضد المجرمين وغيرهم من قطاع الطرق.
يقول مروان شكرو لقد انضمت مجموعات الدورونوي الي السوتورو في مرحلة لاحقة لكنهم اختاروا الانشقاق عن السوتورو منذ حوالي شهرين، وقاموا بتشكيل ميليشيا الحي مباشرة بعد الانشقاق عن ميليشيا الأحياء الناجحة وقاموا بتسميتها ايضا سوتورو.
قال مروان هذا التشكيل الجديد خلق اسئلة محرجة له ولبقية الناس حول ما يفعلونه و لماذا اختاروا نفس الاسم..
قد اعتقد الأفراد ذوي الخبر في أوروبا أن الدورونوي استخدموا اسم السوتورو الذي يتمتع بسمعة طيبة لإقناع المزيد من المتبرعين في العالم الغربي للتبرع بالأموال، وبالفعل هكذا تبرع العديد من الناس بالمال لما يعتقدون أنها لمنظمة السوتورو ولكنها في الواقع مجموعة منشقة تستخدم اسم المنظمة الحقيقي.
واستخدمت مجموعة الدورونوي قناتها سورويو تي في Suroyo-TV لتوضيح أن مجموعتها في القامشلي هي منظمة السوتورو.
وقد حذر مسبقا الاتحاد الآشوري من جماعة الدورونوي وأساليبها المشبوهة .